نظمت وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي، بالتعاون مع بلدية دير الغصون وادارة معرض دير الغصون الوطني الثاني

نظمت وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري الثقافي، بالتعاون مع بلدية دير الغصون وادارة معرض دير الغصون الوطني الثاني ، أمسيةً شعريةً للشعراء: بمشاركة الشعراء: مصطفى الجبشه، نائله إبراهيم، مؤيد حميدي، يوسف ضميري، جمال الخطيب، احمد شكري، هشام قوزح، في منتزه نور لاند – دير الغصون – طولكرم.
وحضر الأمسية كفاح بدران رئيس بلدية دير الغصون وأعضاء البلدية، ومنتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، ومدير المعرض د. عبد الرحمن خضر، ونخبة من مثقفي محافظة طولكرم والمهتمين بالحركة الثقافية والشعرية، وأهالي من بلدة دير الغصون.
وفي كلمته الترحيبية، ثمن مدير المعرض خضر دور القائمين والمشاركين في الأمسية والمشاركين في المعرض الذي يضم زوايا مختلفة من الأدوات والمأكولات والأشغال الشعبية التراثية التي من خلالها تمكن المرأة الفلسطينية اقتصاديا وتحافظ من خلالها على الهوية الوطنية الفلسطينية.
بدوره تحدث الكم عن دور الثقافة في بناء الوطن والإنسان مضيفا: أن محافظة طولكرم زاخرة بالأدباء والشعراء أمثال أبي سلمى الكرمي وحكمت العتيلي وعبد الرحيم محمود والكاتب عزت الغزاوي، والشيخ سعيد الكرمي،واديب رفيق محمود ، وصبحي شحرور وغيرهم الكثير ممن ساهموا في النضال الوطني عن طريق الكلمة.
وأشار إلى ضرورة إتاحة الفرصة وتقديم العون الدائم لمثل هذه النشاطات لما تمثله من أهمية في تفعيل الإرث الثقافي للمجتمع الفلسطيني، مؤكداً على دور وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لما تخلفه من تواصل ثقافي للرقي والبناء المجتمعي التي من شأنها أن تكرس الثقافة الوطنية كأساس متين للمجتمع.
وألقى الشعراء: مصطفى الجبشه ، نائله إبراهيم ، مؤيد حميدي، يوسف ضميري ، جمال الخطيب ، احمد شكري ، هشام قوزح عدداً من قصائدهم الشعرية المتميزة، التي لامست عقول وقلوب الحاضرين لما تميزت به من قوة وإحساس.
كما ألقى عبد الله ثابت والد الأسير مسلمة ثابت القابع في سجون الاحتلال كلمة تحدث فيها عن الألم والأمل الذي يعيشه الأهالي في انتظار أبنائهم وخصوصا في هذه الفترة التي يعيشها الأسرى في نضالهم من اجل تحقيق مطالبهم العادلة وانتزاعها من محتل غاصب.
وفي نهاية الأمسية، قدم مدير مكتب وزارة الثقافة، ومدير المعرض الشهادات التكريمية للمشاركين من الشعراء.