لغتنا العربية.. بقلم د٠صبحي عمر الديب
لغتنا العربية لغة الضاد أم اللغات
العربية هوية الأمة و تاج حضارتنا العربية و الإسلامية العريقة بها نزل وحي الإله
و فيها تحدث النبي محمد(صلى الله عليه وسلّم) فصحى نقية كلاما و قراءات للذكر الحكيم كما نزلت عليه بواسطة جبريل الأمين (عليه الصلاة و أزكى التسليم) فهذا رسول الهدى للعالمين الذي أوتي جوامع الكلم أفصح من نطق بالضاد و عنها كتب العلماء و تغنى بها الشعراء و الأدباء ساحتها شاسعة و أساليبها بديعة رائعة هي جمال و سنا الحياة هي لغة الاشتقاق و العلم الخفاق كم كتبت عنها عقول و سادت بها المقالات هي منهل عذب و غدير لا ينضب
ما أحلى أساليبها و الجماليات و تراكيب جملها و العبارات وسعت كل مجالات الحياة هي لغة الثقافة و بناء العلاقات
لغة الضاد و البيان و آداب الإنسان
مصونة بالذكر الحكيم و البيان و التبيين
سامية المعارف غرسها دوما مثمر
جناها مدل و ظلها وارف دائم لكل قاطف جملها الله هي أم اللغات و سنا المعلومات هي بحر اللآلئ
رعاها مبدع الكون و زينها بالحركات و السكون و النحو و التصريف و المتون و الطباق و المساوات و الترادفات
عربية عفيفة و طاهرة لطيفة
نبص الحياة في الدنيا و الأخرى
هي لغة القرآن للعالمين في الحياة و الجنان
تحياتي و مساء العافية
دام عطاؤكم و علا بيانكم
د٠صبحي عمر الديب
البلد سوريا