تغطية إعلامية بمناسبة إصدار ديوان إدريس المزوجي(مسكون بحب الجافي)
تغطية إعلامية
بمناسبة إصدار ديوان إدريس المزوجي(مسكون بحب الجافي)
عشية يوم الأحد12مارس 2023، شهدت رحاب مقر مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب بحي كريت بمدينة المحمدية، أمسية أدبية راقية بمناسبة حفل توقيع دواوين كل من :الزجال إدريس المزوجي/ والأخت خديجة صبري /والطفلة الصغيرة الواعدة خنساء شرقان.
حفل استهله الدكتور جهاد أبو محفوظ بكلمة ترحيبية بكل الأدباء الحاضرين والمثقفين المواكبين لأنشطة المجلس. لتليها فقرات تنشيطية أبدعها الثنائي المتميز المشكل من الأخت هالة الشريمي والأخ حميد بوكا واللذان كانا دبلوماسيين حقيقين لمستوى هذا الحدث الأدبي الفني؛ وهما يصوغان في قالب تقني و فني مدخلا أدبيا مناسبا لكل زجال من الزجالين المغاربة المنشطين لحلقات هذا الحفل الشعري الممتع.
زجل مغربي رصين ،نافد المعنى،قيم المواضيع المطروحة،نفيس جوهر الكلمات المرصعة التي جادت بها خواطر الملقين لزجلياتهم.
لقد كانوا ثلة من المبدعين والمبدعات الذين أمتعوا الحضور الفني بفقرات إلقاء زجلي شاعري حد التماهي المطلق مع النص؛ وهم يهيمون وسط مشاعر إنسانية قوية تمثل النص لتحيي كلماته وتنشدها حية الوصل
والوصال.
هم فنانوا الكلمة الموزونة والمعنى الهادف والحكمة المستنبطة أذكر منهم :فاطمة خلخال/عبد الله إضامر/الراجي الرمالي/عبد الرحمان طالب/عبد الله الوشيظ وفؤاد البياز..و……. و…….
وبالطبع تم تقديم قراءات نصوص مختارة من دواوين الزجالين المحتفى بإصدار كتب دواوينهم
وعلى رأسهم إدريس المزوجي ابن مدينة الفقيه بن صالح الذي عبر عن امتنانه للحفل والمقيمين عليه وعلى رأسهم الدكتور جهاد أبو محفوظ ودعمه له في إخراج مولوده الأدبي الأول إلى الوجود بعد عناء سنين وهو يراكم ويعايش لحظات الكتابة والتدوين الزجلي.مؤكدا أن ديوانه(مسكون بحب الجافي) هو اختزال لحكاية أشبه بالقصة مترابطة الفصول كما الأعضاء.
ولتتبعه قراءات كل من الأخت خديجة صبري تم الطفلة الظاهرة خنساء شرقان.
والملفت في النشاط هو حضور أسماء وازنة على الصعيد الأدبي في المغرب كالدكتور حسن نرايس وكذا الأخ عبد الله لوغشيت الغني عن التعريف، والذي يمثل ذاكرة للحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء.
وفي آخر الحفل تم الإنتقال لمرحلة توقيع دواوين المحتفى بهم وسط جمهرة من المعجبين والمعجبات الشيء الذي كان له أثر على نفسية الأدباء الجدد وزادهم يقينا على أن سوق الزجل في المغرب لازال حيا ولا زال له مكان في عقول المغاربة وله صيت واصل في وجدانهم.
حفلة شاي صغرى وأخذ صور جماعية خارج مقر المجلس كانتا مسك الختام ليضرب الموعد مرة أخرى في المستقبل القريب وفي مناسبة واعدة أخرى لمشاعل أدبية أخرى جديدة.
موفد صفحة الإبداع والمعرفة بالفقيه بن صالح إلى المحمدية رفقة محمد خلاف وادريس المزوجي
المحمدية يوم12/03/2023