اوبريت البخيل…. بقلم ماجدة الصباغ

اوبريت البخيل
زمان كان فيه راجل بخيل
أُسطي ف البخل والتقريط
عايش ع الناس عالة
كل يوم في بيت
دة غدا ودة عشا ولفلوسه جن حويط
جه الدور علي بيت ملوش علاقة بأهله
ولا ليهم سكة وحيط
علشان يروح عندهم
ويلقطوا الطعم ويمر خلف الخيط
قال أروح اشاركهم في معزة
تبقي لي رجل في بيتهم
ولا مشاركة ف غيط
عرض عليهم مراده
وعاملي فيها حويط
أتاري الناس فهماه
ولخططه عارفة هواه
قالوا نعلموه درس ما ينساه ونتطه ع الحيط
قالت عجوز العيلة لا واخد مننا معزة
ولا يحط رجله ف غيط
لازم نديه درس يبعد بيه عننا
ولا يدخل يوم حينا
ويقول يا ريتني ما جيت
جاب معزة عارجة ودخل بيها شريك
المعزة زي صاحبها طالعة من مجاعة بيت
هي تاكل علف يكفي كدة عشرين
وهو داخل طالع غدا وعشا في البيت
جه زيارة الصبح معاده كالمعتاد
إيش حال العنزة يا كرمة يا أسياد
سابوه لحد الضهر
وصاحبنا من الجوع سعران
وكان يوم جمعة أفضل الأيام
قالوا نجيب الغدا قبل الصلاة
ونروح نصلي ويقعد خلف الامام
صاحبنا فضل ياكل لما ملاها تمام
وعم الشيخ في المسجد
طول في الخطبة
وعاد وزاد ع الدنيا والايام
وإزاي أهل الكرم ليهم الجنة مقام
صاحبنا من الألم بطنه جرت جريان
أتاري عجوز العيلة حطت في اكله
حاجة تسيله سيلان
حاول يقوم من مكانه يجري ع الحمام
سبقه المراد ياجماعة وبهدل المكان
وأصبحت فضيحته جلاجل
ع اللي جري منه وهو خلف إمام
وأهل البلد اخدوها تريقة ومضرب الامثال
والكل حدد عملته وعملوها علامة
يحددوا أيامهم علي بخيل الملامة
ونجحت عجوز العيلة ما عليها ملامة
وخلصت الحي والأسرة من بخيل الندامة
خد بالك من الحكيم لو يوم خطط
وركز ف شغله تمام
ضربته والقبر خبرة ياناس ومكان
ماجدة الصباغ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.