حجابي وقار…. بقلم الأديبة د. صباح الوليدي

حجابي وقار )
يرمــون بالقـــول القبيــح حيـائي
ويرون في حشمـتي جهــلاً وعـار
أنا التي صانت بالعفـاف شموخها
لا بالجسـد العـاري و كشـف خمار
وأدبي سموق في حجابي يفتخر
مـن بديـن الله عـلى الأنـاث يغـار
زعمـوا البراقــع لا تليـق مثقفــات
فهل التألق والـرقى بتبيرج و بوار
إن العقــول ابـدأ تقــاس بحكمــةٍ
أفلا ترون الحجـاب صيانة ووقار
أنا التي صــان العفــاف خمـارهـا
من قبح من وصف الحجاب سِفار
يقرأه الاخرون
أنا الـتي بنهـج العقيـدة ترعـرعت
كترعرع اللؤلؤ في أكنـاف المحـار
كل الفـواكه ما زادهـا ألق الغطـاء
إلا حماية لجمالها وصيانة وأطـار
ملكـه على عـرش الثقــافة أرتقي
بشمـوخ أدبي في كـافة الأقطــار
من كـان مثـلي لا يعـابُ شموخها
فأنا التي سجدت لثقافتي الأفكار
و تألقـــت خلــف البراقــع عــزتي
وتتوجت بهامتي قوافي الأشعـار
ثقــتي بنفـسي لا تـبـارح وكـرهــا
أنا الحصـن المشيد فخرا وأزدهار
أسفي لمـن باعوا العفـاف بدرهـم
بحياة أرخـص من حفنــة الدينـار
