قلمي أنثى…بحر المتدارك بقلم عثمان الأقرع
بحر المتدارك
……….
قلمي أنثى
……
قلمي لو تُمسكهُ أنثى
كلماتي كانت كالسِّحرِ
وحروفي لو جهلٍ كانت
لا أكتبُ إلا كالشِّعرِ
أفكاري فيها تائهةٌ
منثورٌ مشطورٌ سطري
ماذا لو أرفقها صوري
بحُروفٍ تشْبهُ ما يُغري
فإذًا ستجول خواطرها
وقصيدي يرقى للنشر
شعراءٌ كانوا يصطفُّوا
نقَّادٌ في بذخٍ يسري
يقرأه الاخرون
أدباءً يثنوا إسرافًا
ويزيدوا مدحًا في نشري
أقلامُ الحُمْرةِ تسلبهمْ
حتَّى لو غرْبيٌّ فكري
لو أنَّ يَرَاعي في أيدٍ
منْ أنثى تُومِي بالحبرِ
لَسَحَقْتُ كلامَ الشُّعَّارِ
ولصار وجودي كالبحرِ
في مجتمعي الأنثى كنزٌ
وسباقُ ذكورٍ ، مَنْ يجري
الكلُّ يغازلُ صورتها
لو كان عجوزًا في العمرِ
واللهِ غدونا في زمنٍ
للأُنثى الطاعةُ في الأمرِ
……
سوريا