طوفان غزة… شعر عامودي بقلم الشاعر صلاح الطميزي
طوفان غزة
كثر السؤال من الذي اشقاها
ما اسمها ما الأمر في معناها
هي غزة الطوفان يعلو شأنها
بالخير والأخلاق ما اغلاها
جبلت دماء الخالدين بيوتها
والدهر اقسم حينها يهواها
واعاده القسم القديم لحبها
فتسارعت اشلاءه تلقاها
و توضأ الشهداء في احياءها
بحروف امجاد وطيب ثراها
وعناد ساكنها مسلسل عزة
يروي لنا عشقاً سما بهوها
ولقد عقدت وما أراني خائفا
من سطو محتل على ارجاها
هاماتنا تعلو فلسطين ابشري
جاءت سيول هللي بلقاها
غاراتنا برقت لنصرة غزة
هو ردنا في قلب من أضناها
قرِّي بزحف العاشقين لنصرها
فالرد قاسٍ فاخبري إياها
في غزه الطوفان يمشي نحونا
في عشقها الايام ما احلاها
قد بات عشقي لليالي وحدها
يبكي ويسأل ما الذي اشقاها
يقرأه الاخرون
وقصائدي فيها أعاتب أمة
قد طبَّعت وتملَّقت لعداها
باعوا ضمائرهم وحتى امرها
وأخيتي تبكي على ابناها
وصراخ اطفال تعالى همها
علّ الليالي تستجيب دعاها
بالأرض سوى دارها في لحظة
فوق الدموع ودمعها اسقاها
وترى الثكالى في عيون مفارق
تأتي لتسأل ما الذي ابكاها
هي غزة الطوفان باتت لعنة
فوق اليهود وكل من عاداها
هي غزة الاحرار ترثي أمة
ماتت بصمت مقذع أبلاها
العذر يا أماه اني صادق
ما عادت الأرواح في سكناها
يا أمة المليار هذي غزة
مهد الرجولة حينما تنخاها
يا أمة المليار سحقاً كلما
بكت الثكالى في دموع أخاها
هذي فلسطين التي في حسنها
لبست حلي الدم في ليلاها
بقلم الشاعر صلاح الطميزي